وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (٩‎) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (١‎٠) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (١‎١‎) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (١‎٢‎) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (١‎٣‎) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (١‎٤‎) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (١‎٥‎) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (١‎٦‎) وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا ۚ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (١‎٧‎) يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (١‎٨‎) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (١‎٩‎) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (٢‎٠) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (٢‎١‎) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (٢‎٢‎) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (٢‎٣‎) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (٢‎٤‎) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (٢‎٥‎) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (٢‎٦‎) يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (٢‎٧‎) مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ۜ (٢‎٨‎) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (٢‎٩‎) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (٣‎٠) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (٣‎١‎) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (٣‎٢‎) إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (٣‎٣‎) وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ (٣‎٤‎)
٥‎٦‎٦‎